اليونانيون يتوجهون لصناديق الاقتراع للمرة الثالثة خلال عام

الملايين ينتخبون حكومة تطبق إصلاحات يطالب بها «الأوروبي»

اليونانيون يتوجهون لصناديق الاقتراع للمرة الثالثة خلال عام
TT

اليونانيون يتوجهون لصناديق الاقتراع للمرة الثالثة خلال عام

اليونانيون يتوجهون لصناديق الاقتراع للمرة الثالثة خلال عام

توجه الناخبون اليونانيون، اليوم (الأحد)، لصناديق الاقتراع للمرة الثالثة هذا العام ، وذلك للإدلاء بأصواتهم لاختيار حكومة جديدة، بعد أن دفعت استقالة رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس في منتصف أغسطس (آب) الحالي لإجراء انتخابات مبكرة.
وبعد صيف عاصف، كانت فيه اليونان على حافة الإفلاس والخروج من منطقة اليورو، وبينما كان تسيبراس يحاول التفاوض بشأن شروط حزمة إنقاذ جديدة للبلاد، قال تسيبراس، الذي ينتمى لحزب سيريزا اليساري، إنه في حاجة لتفويض جديد لاستمرار حكمه.
وأظهرت استطلاعات للرأي أن حزب سيريزا ، الذي حقق فوزا كبيرا في يناير (كانون ثاني) الماضي، يواجه منافسة قوية من حزب الديمقراطي الجديد المحافظ.
وأظهرت أحدث الاستطلاعات تفوق حزب سيريزا على الحزب الديمقراطي بواقع ثلاث نقاط مئوية، ولكن من غير المتوقع أن يحصل أي من الحزبين على أصوات كافية للحكم بدون شريك ائتلافي.
ويتنافس في الانتخابات 19 حزبا. وقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (05:00 بتوقيت غرينتش)، وسوف تستمر حتى السابعة مساء بالتوقيت المحلي. ومن المتوقع ظهور النتائج الرسمية الأولية نحو الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي، ما لم يكن الفرق بين الحزبين أقل من 1%.
من جانبه، قال تسيبراس بعد ادلائه بصوته في منطقة كيبسيلي في اثينا ان "اليونانيين ... سيقررون مستقبلهم بأنفسهم ... ويكرسون الانتقال الى حقبة جديدة".
وقال زعيم حزب سيريزا البالغ من العمر 41 عاما، ان اليونانيين سينتخبون "حكومة مناضلة" مستعدة "للمواجهات الضرورية للمضي قدما باصلاحات" وجعل البلاد "شريكا قويا على قدر المساواة في اوروبا"
ويدلي أكثر من 9.8 مليون ناخب بأصواتهم في الانتخابات التي ستختار حكومة جديدة تطبق اصلاحات أكثر قسوة يطالب بها قادة الاتحاد الاوروبي. وأدت الانقسامات بشأن خطة مساعدات مالية مدتها ثلاث سنوات ووافقت عليها الحكومة الشهر الماضي، لاستقالة حكومة تسيبراس.



روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
TT

روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)

أعلنت روسيا، أمس، أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في منطقة كورسك، التي توغلت فيها قبل 5 أشهر، وتحاول موسكو طردها منها. وعَبَرَت قوات أوكرانية الحدود في اجتياح مفاجئ في السادس من أغسطس (آب)، وتمكّنت من السيطرة على جزء من المنطقة؛ ما يمكن أن يمنح كييف ورقة مساومة مهمة إذا أُجريت محادثات سلام، حسب وكالة «رويترز».

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تتصدى لقوات أوكرانية، لكن تقارير مدونين عسكريين روس تشير إلى أن الجانب الروسي يتعرض لضغوط شديدة. وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر «تلغرام» إن هناك «أنباءً جيدة» من كورسك، مضيفاً: «روسيا تتلقى ما تستحقه». بدوره، قال أندريه كوفالينكو، رئيس المركز الأوكراني الرسمي لمكافحة المعلومات المضللة على «تلغرام»: «يشعر الروس بقلق شديد لأنهم تعرضوا لهجوم من اتجاهات عدة، وكان الأمر مفاجأة بالنسبة إليهم».